فالآية الأولى تقول: إن الذين اختاروا الشرك والكفر بأحكامهم المسبقة الباطلة وتقليدهم الأعمى لأسلافهم، لا يرون آية من آيات الله إلا أنكروها وإن تقبلتها عقولهم "!
أما التعبير الثاني فيقول: إن الذين اختاروا بظلمهم أنفسهم ومجتمعهم طريقا يرون فيه منافعهم الشخصية، وعزموا على الاستمرار في هذه الطريق، لا يذعنون لآياتنا. لأن آياتنا كما أنها لا تنسجم مع خطهم الفكري، فهي لا تنسجم مع خطهم العملي أيضا.
* * *