أن النبي سمى عام وفاته ب " عام الحزن " كل ذلك يدل على أنه كان يعشق الإسلام، ولم يكن دفاعه عن النبي على أنه أحد أرحامه، بل دفاع رجل مؤمن مخلص وعاشق نظيف وجندي مضح عن قائده وإمامه.. فمع هذه الحالة، كم يبلغ الجهل والغفلة والظلم وعدم الشكر بطائفة أن تصر على أن هذا الرجل المخلص المؤمن الموحد مات مشركا (1).
* * *