قد أيقنوا بعذاب الله عن مجاهد، وسعيد بن جبير. وقيل: كما يئس كفار العرب من أن يحيا أهل القبور أبدا، عن الحسن. وقيل: كما يئس الكفار من أن ينالهم خير من أصحاب القبور. وقيل: يريد بالكفار ههنا الذين يدفنون الموتى أي: يئس هؤلاء الذين غضب الله عليهم من الآخرة، كما يئس الذين دفنوا الموتى منهم.
النظم: ختم الله سبحانه السورة بالأمر بقطع الموالاة من الكفار، كما افتتحها