وعسير أدماء حادرة العين * خنوف عيرانة شملال (1) ويقال: أدركت الشئ وأدركته بمعنى. ومن قرأ (وأزلفنا) بالفاء، فالآخرون موسى وأصحابه. ومن قرأ بالقاف، فالآخرون فرعون وأصحابه أي: أهلكناهم.
اللغة: سرى وأسرى لغتان وقد فرق بينهما والشرذمة العصبة الباقية من عصب كثيرة وشر ذمة كل شئ: بقيته القليلة. قال الراجز:
جاء الشتاء، وقميصي أخلاق * شراذم يضحك منها التواق (2) والفرق بين الحذر والحاذر أن الحاذر الفاعل للحذر. والحذر: المطبوع على الحذر. والكنوز: الأموال المخبأة في مواضع غامضة من الأرض بعضها على بعض، ومنه كناز التمر وغيره مما يعبأ بعضه على بعض. والمقام: الموضع الذي يقام فيه.
والكريم: الحقيق بإعطاء الخير الجزيل، وهي صفة تعظيم في المدح. واتبع فلان فلانا وتبعه: إذا اقتفى أثره. والإشراق: الدخول في وقت شروق الشمس، ويقال:
شرقت الشمس: إذا طلعت. وأشرقت: إذا أضاءت وصفت. وأشرقنا: دخلنا في الشروق. وتراءى الجمعان أي: تقابلا بحيث يرى كل منهما صاحبه. ويقال. تراءى نارا هما: إذا تقابلا. وإنما جاز تثنية الجمع، لأنه يقع عليه صفة التوحيد، فتقول:
هذا جمع واحد، كما تقول جملة واحدة. والإدراك: اللحاق، يقال: أدرك قتادة الحسن أي: لحقه. وأدرك الزرع أي: لحق ببلوغه. وأدرك الغلام أي: بلغ.
وأدركت القدر: نضجت. والطود: الجبل. قال الأسود بن يعفر:
حلوا بأنقرة يجيش عليهم * ماء الفرات، يجئ من أطواد (3) والازدلاف: الادناء والتقريب، ومنه المزدلفة (4). أبو عبيدة: أزلفنا جمعنا.
.