[بسم الله الرحمن الرحيم] شئ آخر من هذا التفسير، من هذه السورة، مما وجد مفقودا مطلع الآية.
332 -... ثم قال (1): يا أمة ان قول الله عز وجل في الصفا والمروة حق (فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا) فأكثري (2) الطواف، فان الله شاكر (3) لصنيعه بحسن جزائه، عليم بنيته، وعلى حسب ذلك يعظم ثوابه، ويكرم مآبه.
يا أمة! هذا رسول الله قد شرفني ببنوة (4) علي بن أبي طالب عليه السلام، فاشكري نعم الله الجليلة عليك، فان من شكر النعم استحق مزيدها، كما أن من كفرها استحق حرمانها.
فقيل ذلك أيضا بعد لرسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: سيخرج منه كبراء، وسيكون أبا عدة من الأئمة الطاهرين، وأبا القائم من آل محمد الذي