موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وقد وفقني الله لاتمام هذا الجزء من تفسير الامام عليه وعلى ابنه وآبائه الطيبين السلام، مما وجدنا مرتبا من أول الحمد إلى هذه الآية من سورة البقرة.
ويتلوه شئ آخر من هذا التفسير مما وجد مفقودا مطلع الآية، ساقطا من الآية المزبورة إليها بقدر ثلث جزء من الاجزاء الثلاثين للقرآن تقريبا.
ونرجو الله أن يرزقنا الوصول إلى تمام هذا التفسير الجليل العظيم الكبير المتضمن لمعارف الأعراف الذين لا يعرف الله الا بسبيل معرفتهم الحاوي لعلومهم وأسرارهم وإشاراتهم وتلويحاتهم بحسب مراتبهم ومقاماتهم من امامتهم وبشريتهم إلى حقائقهم.
ونسأل الله بحقهم الواجب على ربهم أن يدخلنا في جملة العارفين بهم وبحقهم، وفي زمرة المرحومين بشفاعتهم انه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين.
وقد وفقني الله سبحان لكتابة هذا الجزء واتمامه في عشرين من شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة 1314] (1).