فإنه إن (1) آنسك وساعدك ووازرك وثبت على ما يعاهدك ويعاقدك، كان في الجنة من رفقائك، وفي غرفاتها من خلصائك.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: أرضيت أن اطلب فلا أوجد وتوجد، فلعله أن يبادر إليك الجهال فيقتلوك؟
قال: بلى يا رسول الله رضيت أن تكون روحي لروحك وقاءا، ونفسي لنفسك