قلت: كذا قال وهذا الأثر رواه عبد الرزاق في مصنفه (8 / 16 - 17 برقم 14120) وهذا إسناده هناك:
(أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاووس عن ابن عباس...) به.
وقال ابن حزم في (المحلى) (9 / 4 - 5):
(روينا من طريق سعيد بن منصور نا سفيان - هو ابن عيينة - عن عمرو بن دينار عن طاووس عن ابن عباس قال: إذا أسلفت في شئ إلى أجل مسمى فجاء ذلك الاجل ولم تجد الذي أسلفت فيه فخذ عرضا بأنقص ولا تربح مرتين...).
فليستيقظ (المومى إليه!!)!!!!!
2 - (مثال آخر): قصور اطلاع. حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: (ما رأيت أحسن من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كأن الشمس تجري في وجهه، وما رأيت أحدا أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكأنما الأرض تطوى له، كنا إذا مشينا معه نجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث).
قال المتناقض!! في تخريج فقه السيرة ص (74):
(هذا حديث ضعيف الاسناد، أخرجه الترمذي في سننه 4 / 206 وفي الشمائل 1 / 117 وضعفه بقوله: هذا حديث غريب، والسبب أنه من رواية ابن لهيعة وهو ضعيف لسوء حفظه واحتراق كتبه).
وكذا أورده في (ضعيف الترمذي) (ص 488 برقم 75) وقال:
(ضعيف. المصدر نفسه مختصر الشمائل).