ومن تتبع الروايات المتعلقة بهذه المسألة في كتب السنة سيخرج إن شاء الله تعالى بالنتيجة الواضحة التي خرجنا بها وهي شذوذ زيادة لفظة (وبركاته) في سلامي الصلاة وعدم ثبوتها وكونها من زيادات الرواة إلى غير ذلك!!
وحديث وائل بن حجر الذي رواه أبو داود في سننه (1 / 262) واعتمد عليه المتناقض!! في (صفة صلاته) وأورده في (صحيح أبى داود) (1 / 186 برقم 879) فقال: ((صحيح) - م.) فرمز له بحرف ميم أي رواه مسلم!! ليس كذلك!! بل هو ضعيف تورط المتناقض بتصحيحه بورطات عديدة لا بأس بذكر بعضها هنا:
(الأولى): أن رواية علقمة عن أبيه منقطعة!! فعن ابن معين أنه قال:
(علقمة بن وائل عن أبيه مرسل) واعتمد ذلك الحافظ في (التقريب) الذي يقلده المتناقض!! ويتخذه مرجعا ما عليه من مزيد!! فقال: (صدوق إلا أنه لم يسمع من أبيه).
(الثانية): عزوه لمسلم خطأ فاحش!! لأن هذه الرواية ليست في صحيح مسلم بهذه الزيادة الشاذة حديثيا!!
فعليه أن ينفى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقولها أحيانا وبالله تعالى التوفيق!!!!