قلت: وهذا موصول لولا أن فيه الرجل الذي لم يسمه.
الثاني: عن نبيشة الهذلي قال:
(قالوا: يا رسول الله إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال:
اذبحوا لله عز وجل في أي شهر ما كان، وبروا الله تبارك وتعالى وأطعموا، قالوا: يا رسول الله انا كنا نفرع في الجاهلية فرعا فما تأمرنا؟ قال: في كل سائمة فرع، تغذوه ماشيتك حتى إذا استحمل ذبحته فتصدقت بلحمه، - قال خالد:
أراه قال: على ابن السبيل - فإن ذلك هو خير).
أخرجه أبو داود (2830) والنسائي (2 / 190) وابن ماجة (3167) والطحاوي في (مشكل الآثار) (1 / 465) والحاكم (4 / 235) والبيهقي (9 / 311 - 312) وأحمد (5 / 75 و 76) من طرق عن خالد الحذاء عن أبي المليح بن أسامة عنه. غير أن أبا داود أدخل بينهما أبا قلابة. وكلاهما صحيح إن شاء الله تعالى. فقد قال شعبة: عن خالد عن أبي قلابة عن أبي المليح. قال خالد: وأحسبني قد سمعته عن أبي المليح. وفي رواية: فلقيت أبا المليح، فسألته، فحدثني...
أخرجه أحمد (5 / 76). والنسائي بالرواية الأخرى. وقال الحاكم:
(صحيح الاسناد). ووافقه الذهبي.
قلت: وهو قصور منهما فإنه صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الطبراني في (الأوسط) (1 / 128 / 2) عن معاوية بن واهب بن سوار ثنا عمي أنيس عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال:
قلت: فذكره دون قصة الفرع وقال:
(تفرد به معاوية بن واهب).
قلت: ولم أعرفه. وهو عن أنس منكر الاسناد.
الثالث: عن عائشة قالت: