الوداع، وأدخلت عائشة الحج على العمرة فصارت قارنة، ثم ذبح النبي، (ص)، عنهن البقر فأكلن من لحومها). متفق عليه) ص 276.
صحيح. وهو ملتقط من حديث عائشة في عدة روايات عنها:
الأولى: عن الأسود عنها قالت:
(خرجنا مع رسول الله (ص)، ولا نرى إلا أنه الحج، فلما قدمنا مكة تطوفنا بالبيت، فأمر رسول الله (ص) من لم يكن ساق الهدي أن يحل، قالت: فحل من لم يكن ساق الهدي، ونساؤه لم يسقن الهدي فأحللن، قالت عائشة: فحضت فلم أطف بالبيت...) الحديث.
أخرجه البخاري (1 / 395 - 396) ومسلم (4 / 33) الثانية: عن عروة بن الزبير عنها قالت:
(خرجنا مع رسول الله (ص) في حجة الوداع، موافين لهلال ذي الحجة، قالت: فقال رسول الله (ص): من أراد منكم أن يهل بعمرة فليهل، فلولا أني أهديت لأهللت بعمرة، قالت: فكان من القوم من أهل بعمرة، ومنهم من أهل بالحج، قالت: فكنت أنا ممن أهل بعمرة، فخرجنا حتى قدمنا مكة، فأدركني يوم عرفة وأنا حائض، لم أحل من عمرتي، فشكوت ذلك إلى النبي (ص)، فقال: دعي عمرتك، وانفضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج، قالت: ففعلت...) الحديث.
أخرجه البخاري (1 / 393) ومسلم (4 / 39) والسياق له ومالك (1 / 410 / 223) وعنه أبو داود (1781) والنسائي (2 / 19 - 20) وابن ماجة (3000) وأحمد (6 / 191).
الثالثة: عن عمرة قالت سمعت عائشة تقول:
(خرجنا مع رسول الله (ص) لخمس بقين من ذي القعدة، ولا نرى الا الحج حتى إذا دنونا من مكة، أمر رسول الله (ص) من لم يكن معه هدي، إذا طاف بالبيت أن يحل. قالت عائشة: فدخل علينا يوم النحر بلحم بقر،