فقلت: ما هذا؟ فقيل: ذبح النبي (ص) عن أزواجه).
أخرجه البخاري (1 / 431 - 432) ومسلم (4 / 32) وابن ماجة (2981) وأحمد (6 / 194).
وأخرجه مسلم (4 / 30) ومالك (410 / 223) وأحمد (6 / 273) من طريق عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عنها به.
وفي رواية لأحمد من طريق ابن إسحاق قال: فحدثني عبد الرحمن بن القاسم به بلفظ:
(فحل كل من كان لا هدي معه، وحل نساؤه بعمرة، فلما كان يوم النحر أتيت بلحم بقر كثير، فطرح في بيتي، فقلت: ما هذا؟ قالوا: ذبح رسول الله (ص) عن نسائه البقر...).
قلت: وإسناده حسن.
1160 - (حديث ابن عباس مرفوعا (ويطعم أهل بيته، الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤال بالثلث)). ص 276.
لم أقف على سنده لأنظر فيه، وقد حسن، وما أراه كذلك، فقد أورده ابن قدامة في (المغني) (8 / 632) كما ذكره المؤلف، وقال:
(رواه الحافظ أبو موسى الأصفهاني في (الوظائف)، وقال: حديث حسن).
قلت: ولا أدري أراد بذلك حسن المعنى أم حسن الاسناد، والأول هو الأقرب. والله أعلم.
(فائدة): كتاب (الوظائف) هذا هو من كتب أبي موسى محمد بن عمر ابن المديني الحافظ المتوفى سنة 581 كما في (كشف الظنون) لكاتب حلبي، وهو غير كتابه الاخر: (اللطائف من علوم المعارف)، ولم يورده في (الكشف) وفي المكتبة الظاهرية منه نسخة جيدة في مجلد لطيف بخط دقيق.