وضعه أحدهما قلت اقتصر العراقي على تضعيفه وله شاهد عن أنس موقوفا بلفظ " تفكر ساعة باختلاف الليل والنهار خير من عبادة ألف سنة " وفي الوجيز " فكر ساعة خير من تفكر ستين سنة " فيه عثمان بن عبد الله عن إسحاق بن نجيح كذابان: قلت له شواهد عن أنس رفعه بلفظ " ثمانين سنة " وبلفظ " من قيام ليلة ". في المختصر " خير الأمور أوساطها " للبيهقي معضلا قال وفي موضع مرسلا. في المقاصد " روحوا القلوب ساعة فساعة " للديلمي مرفوعا ويشهد له ما في مسلم " يا حنظلة ساعة وساعة ". في المختصر " لا يكون أحدكم كالأجير السوء لم يعط أجرا لم يعمل ولا كالعبد السوء إن لم يخف لم يعمل " لم يوجد.
" لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى ينظر إلى الناس كالأباعر في جنب الله تعالى ثم يرجع إلى نفسه فيجدها أحقر حاقر " لم يوجد (1) " إن العبد لينشر له من الثناء ما بين المشرق والمغرب وما يزن عند الله جناح بعوضة " لم يوجد لكن في الصحيحين معناه. " الصبر كنز من كنوز الجنة " لم يوجد. " لو كان الصبر رجلا لكان كريما والله يحب الصابرين " ضعيف. " الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد " ضعيف. " من إجلال الله ومعرفة حقه أن لا تشكو وجعك ولا تذكر مصيبتك " لم يوجد وله شاهد عن بعض الفقهاء " قدرت المقادير ودبرت التدابير وأحكمت الصنع فمن رضي فله الرضا مني حتى يلقاني ومن سخط فله السخط مني حتى يلقاني " لم يوجد بلفظه " إني أنا الله لا إله إلا أنا من لم يصبر على بلائي ولم يرض بقضائي ولم يشكر لنعمائي فليتخذ ربا سواي " ضعيف، وفي الذيل بلفظ " إني أنا الله لا إله إلا أنا خالق الخير والشر فمن آمن بي ولم يؤمن بالقدر خيره وشره فليلتمس ربا غيري فلست له برب " فيه محمد بن عكاشة كذاب واضع. " إن أول شئ كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ بسم الله الرحمن الرحيم إني أنا الله لا إله إلا أنا لا شريك لي إنه من استسلم لقضائي وصبر على بلائي