سوى قول الحاكم أنه شيعي واليمان مختلف فيه. " إذا أحب الله عبدا اقتناه لنفسه ولم يشغله بزوجة ولا ولد " موضوع. عن أنس " خيار أمتي في كل قرن خمسمائة والأبدال أربعون فلا الخمسمائة ينقصون ولا الأربعون كلما مات رجل أبدل الله من الخمس مائة مكانه وأدخل من الأربعين مكانهم قالوا يا رسول الله دلنا على أعمالهم قال يعفون عمن ظلمهم ويحسنون إلى من أساء إليهم ويتواسون فيما آتاهم الله " لا يصح فيه من لا يعرف، وعن أبي هريرة " لن تخلو الأرض من ثلاثين مثل إبراهيم خليل الرحمن بهم يعافون وبهم يرزقون وبهم يمطرون " وفيه واضع وضعيف، وعن عبد الله " إن لله تعالى في الخلق ثلاثمائة قلوبهم على قلب آدم ولله في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى ولله في الخلق سبعة قلوبهم على قلب إبراهيم ولله في الخلق خمسة قلوبهم على قلب جبريل ولله في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل ولله في الخلق واحد قلبه على قلب إسرافيل فإذا مات الواحد أبدل الله مكانه من الثلاثة " إلخ. وفيه " فيهم يحيي ويميت ويمطر ويدفع البلاء " قال ابن مسعود " لأنهم يسألون الله تعالى إكثار الأمم فيكثرون ويدعون على الجبابرة فيقصرون ويستسقون فيسقون ويسألون فينبت لهم الأرض ويدعون فيرفع بهم أنواع البلاء " فيه مجاهيل، وعن أنس " البدلاء أربعون اثنان وعشرون بالشام وثمانية عشر بالعراق كلما مات منهم واحد أبدل الله مكانه آخر فإذا جاء الأمر قبضوا كلهم فعند ذلك تقوم الساعة " فيه العلاء روى عن أنس نسخة موضوعة: عن أنس بطريق آخر " الأبدال أربعون رجلا وأربعون امرأة كلما مات " إلخ. فيه مجاهيل قلت للحديث طرق عديدة عن أنس وابن مسعود وابن عمر وعبادة وسندها حسن وعن عوف بن مالك ومعاذ بن جبل وأبي الدرداء وأبي هريرة وأم سلمة وغيرهم مرفوعا سندا وموقوفا جمعت كلها في تأليف، وفي الوجيز حديث الأبدال أورده عن ابن مسعود وابن عمر وأبي هريرة وأنس والكل لا تخلو عن مجهول وضعيف وواضع قلت هو صحيح وإن شئت قلت متواتر فيه آثار كثيرة متواترة بحيث يقطع بوجود الأبدال ضرورة، وفي المقاصد حديث الأبدال له طرق
(١٩٤)