وجوابه بشر يا حبيب الله قال الله تعالى حرمت الجنة على جميع الأنبياء والأمم حتى تدخلها أنت وأمتك " وقوله " الآن طابت نفسي " ضعيف. في الذيل " أغمي على النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه آت فقال السلام عليك ادخل فقال من حوله صلى الله عليه وسلم إن كنت من المهاجرين أو من الأنصار فارجع فإنه صلى الله عليه وسلم عنك مشغول فرفع رأسه فقال من تطردون؟ تطردون داعي ربي عز وجل ادخل يا ملك الموت " إلخ. بطوله في قبضه فيه أصرم كذاب. في المختصر حديث " سماع التعزية من رجل فقال أبو بكر هذا الخضر واليسع " لم يوجد ذكر اليسع، وأما الخضر فأنكره النووي ذكره في كتب الحديث لكن روى الطبراني بسند ضعيف فيه ذكر الخضر وذكره ابن أبي الدنيا والله أعلم. " من مات فقد قامت قيامته " لابن أبي الدنيا ضعيف وهو من قول الفضيل بن عياض، وفي المقاصد هو للديلمي عن أنس رفعه. حديث " تلقين الميت بعد الدفن " ضعفه ابن الصلاح ثم النووي وابن القاسم والعراقي وشيخنا في بعض تصانيفه وآخرون وقواه الضياء ثم شيخنا بما له في الشواهد ونسب أحمد العمل به لأهل الشام وابن العربي لأهل المدينة. في المختصر حديث سعيد عن أبي أمامة في تلقين الميت الطبراني ضعيف. " نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها أهل الرحمة من عند الله كما يتلقى البشير في الدنيا يقولون انظروا أخاكم حتى يستريح فإنه كان في كرب شديد فيسألونه ماذا فعل فلان وماذا فعلت فلانة وهل تزوجت فلانة فإذا سألوه عن رجل مات قبله فقال مات قبلي قالوا إنا لله ذهب به إلى الهاوية " لجماعة حسن. " الموت كفارة لكل مسلم " صححه وحسنه جماعة وضعفه ابن الجوزي، وفي المقاصد صححه ابن العربي، وقال العراقي ورد من طرق يبلغ بها رتبة الحسن ولم يصب ابن الجوزي في ذكره في الموضوع وتبعه الصغاني وحكم بالوضع قال شيخنا لا يتهيأ الحكم بوضعه مع هذه الطرق قال وهو مقيد بموت مخصوص إن ثبت الحديث، وفي اللآلئ لا يصح هو: قلت قد أنكره على المصنف توهين الحديث فقد صححه ابن العربي والحق إلحاقه برتبة الحسن ويفهم من بعض طرقه أن المراد بالموت الطاعون
(٢١٥)