إلى خراسان أنه كان يقرأ هما في صلاة الغداة في اليومين، وقال: فإن من قرأهما في صلاة الغداة يوم الاثنين ويوم الخميس وقاه الله شر اليومين (1).
وروي في ثواب الأعمال مسندا عن أبي جعفر عليه السلام: من قراء هل أتى على الانسان في كل غداة خميس زوجه الله من الحور العين ثمانمائة عذراء وأربعة آلاف ثيب حوراء من الحور العين، وكان مع محمد صلى الله عليه وآله (2).
(وفي عشائي الجمعة بالجمعة والأعلى) لخبري أبي بصير وابن حازم، عن الصادق عليه السلام (3). وروى الأخير، الصدوق في ثواب الأعمال، وقال عليه السلام في الأخير: الواجب على كل مؤمن إن كان لنا شيعة أن يقرأ ليلة الجمعة بالجمعة وسبح اسم ربك الأعلى وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين، فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل بعمل رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنة (4).
وقال عليه السلام في خبر الكناني: إذا كان ليلة الجمعة فاقرأ في المغرب سورة الجمعة وقل هو الله أحد، وإذا كان في العشاء الآخرة فاقرأ سورة الجمعة وسبح اسم ربك الأعلى (5). وبه عمل الشيخ في الاقتصاد (6) وعمل يوم وليلة (7).
وقال الكاظم عليه السلام لعلي بن جعفر فيما رواه الحميري في قرب الإسناد عن عبد الله بن الحسن: رأيت أبي يصلي ليلة الجمعة بسورة الجمعة وقل هو الله أحد (8).
وقال أبو جعفر عليه السلام في مرفوع حريز وربعي: إذا كانت ليلة الجمعة يستحب