قوله: - إنك لا تخلف الميعاد)، وفي الركعة السادسة الحمد وقل هو الله أحد وثلاث آيات السخرة (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض - إلى قوله - إن رحمة الله قريب من المحسنين)، وفي الركعة السابعة الحمد وقل هو الله أحد والآيات من سورة الأنعام (وجعلوا لله شركاء الجن - إلى قوله: - وهو اللطيف الخبير)، وفي الركعة الثامنة الحمد وقل هو الله أحد وآخر سورة الحشر من قوله تعالى: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته) إلى آخرها (1).
وفي المحاسن مسندا عن الحلبي وأبي بصير، عنه عليه السلام قال: تخفيف الفريضة وتطويل النافلة من العبادة (2).
وفي عيون أخبار الرضا عليه السلام مسندا عن عطاء بن أبي الرجاء: إن الرضا عليه السلام كان يقرأ في أولي نوافل الظهرين وأولي نوافل المغرب، وفي البواقي التوحيد إلا ركعتين مما قبل الزوال وركعتين مما قبل العصر - فلم ينص فيها على شئ - وأنه كان يقرأ في كل من أولتي صلاة الليل بعد الحمد وسورة التوحيد ثلاثين مرة، ويصلي صلاة جعفر بن أبي طالب أربع ركعات ويحتسبها من صلاة الليل، ثم يركع ركعتين أخريين يقرأ في الأولى منهما الحمد وسورة الملك وفي الثانية الحمد وهل أتى على الانسان، ويقرأ في كل من ركعتي الشفع بعد الحمد التوحيد ثلاثا، وفي الوتر بعد الحمد التوحيد ثلاثا والمعوذتين مرة (3).
وفي مصباح الشيخ: روي أنه يستحب أن يقرأ في كل ركعة - يعني من نوافل الزوال - الحمد وإنا أنزلناه وقل هو الله أحد وآية الكرسي (4).
وفي صلاة الليل أنه يستحب في كل من الأوليين بعد الحمد ثلاثون مرة