من سورة الضحى إلى الناس (1)، إنتهى.
وقيل: من الحجرات (2). وقيل: من الجاثية (3). وقيل: من الصافات (4). وقيل:
من الصف، وقيل: من تبارك (5)، وقيل: من الفتح (6)، وقيل: من الرحمن، وقيل: من الانسان: وقيل من سبح (7).
قال ابن معن: إن طواله إلى عم، وأوساطه منها إلى الضحى، ومنها إلى الآخر قصاره (8). والنافع كالكتاب في استحباب ما ذكر (9)، إلا في النوافل فلم يتعرض لها فيه.
وفي قوته ما في النهاية (10) والمبسوط (11) من استحباب القدر، والنصر، والتكاثر، والزلزلة وشبهها في الظهرين والمغرب، واستحباب الطارق، والأعلى، والانفطار وشبهها في العشاء، والمزمل، والمدثر، والنبأ، والانسان وشبهها في الغداة.
وقال الصادق عليه السلام لابن مسلم: أما الظهر والعشاء الآخرة تقرأ فيهما سواء والعصر والمغرب سواء، وأما الغداة فأطول. وأما الظهر والعشاء الآخرة: فسبح باسم ربك الأعلى، والشمس، وضحاها ونحوها. وأما العصر والمغرب: فإذا جاء نصر الله، وألهاكم التكاثر ونحوها. وأما الغداة: فعم يتساءلون، وهل أتاك حديث الغاشية، ولا أقسم بيوم القيامة، وهل أتى على الانسان حين من الدهر (12).