سورة التوحيد، فإن لم يتيسر ففي الأولى التوحيد وفي الثانية الجحد، وفي الست البواقي مثل الأنعام والكهف والأنبياء ويس والحواميم (1).
وفي كل من ركعتي الشفع التوحيد، وأنه روي في الأولى سورة الناس وفي الثانية سورة الفلق. وفي الوتر التوحيد ثلاثا والمعوذتان، وأنه روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه كان يصلي الثلاث الركعات بتسع سور في الأولى التكاثر والقدر والزلزلة، وفي الثانية العصر والنصر والكوثر، وفي الثالثة الجحد وتبت والتوحيد (2).
وأنه يستحب في أولى الأربع بين العشائين بعد الحمد التوحيد ثلاثا، وفي الثانية القدر، وفي الثالثة أربع آيات من أول البقرة ومن وسط السورة (وإلهكم إله واحد - إلى قوله: - يعقلون) ثم التوحيد خمس عشرة مرة، وفي الرابعة آية الكرسي وآخر سورة البقرة ثم التوحيد خمس عشرة مرة، وأنه روي أن في الأولى بعد الحمد الجحد، وفي الثانية التوحيد وفي الباقيتين ما شاء.
وإنه روي أن أبا الحسن العسكري عليه السلام كان يقرأ في الثالثة الحمد وأول الحديد - إلى قوله: - (وهو عليم بذات الصدور)، وفي الرابعة: الحمد وآخر الحشر (3). وإنه يقرأ في أولي الوتيرة: بعد الحمد آية الكرسي والجحد، وفي الثانية: التوحيد ثلاث عشرة مرة.
وفي النهاية (4) والمبسوط: أيضا في الست من نوافل الليل مثل الأنعام والكهف والأنبياء والحواميم (5)، لا طوال المفصل كما في الكتاب، وإنما وجدته فيه.
(و) يستحب (في صبح الاثنين والخميس) في الركعة الأولى قراءة (هل أتى) وفي الثانية هل أتاك، فقال الصدوق: حكى من صحب الرضا عليه السلام