(ومتابعتهم له في الأذكار كلها) وفاقا للشيخين (1) والأكثر وإن خلا عنها الخبر، لأن ذكر الله مطلوب مندوب إليه العباد كلهم على كل حال خصوصا قبل الدعاء، ولا يتابعونه في الجهات، وإلا لم يتحقق استقبالهم بالتحميد والاستغفار.
قال الحلبي: ويتابعونه في رفع الصوت (2)، ونحوه ابن حمزة (3) والكندري (4)، وهو ظاهر القاضي (5) وابني سعيد (6). وقال ابنا إدريس (7) والجنيد (8): لا يتابعونه فيه.
(ثم يخطب) وافق الشيخ (9) والكندري (10) وابني حمزة (11) وأبي عقيل (12) وابني سعيد (13) في تأخير الخطبة عن الأذكار، وبه خبر مرة مولى محمد بن خالد (14)، إن كان الدعاء فيه بمعنى الذي في الخطبة، لقوله عليه السلام فيه بعد الأذكار: ثم يرفع يديه فيدعو، ثم يدعون.
وقدمها الصدوق (15) والمفيد (16) وسلا ر (17) والسيدان (18) والحلبي (19) وابنا