شهر رمضان، والمذكور خمس صلوات بثمانية أوقات:
الأولى: (صلاة ليلة الفطر) التي في مرفوع السياري عن أمير المؤمنين عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله (1) وهي: (ركعتان، في الأولى الحمد مرة وألف مرة التوحيد، وفي الثانية الحمد مرة والتوحيد مرة) وفيه: إن صلاهما لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه. وقال المفيد في مسار الشيعة: إن الرواية جاءت إن من صلى هاتين الركعتين ليلة الفطر لم ينفتل وبينه وبين الله تعالى ذنب إلا غفر له (2).
(و) الثانية: (صلاة) يوم (الغدير) التي في خبر علي بن الحسين العبدي، عن الصادق عليه السلام (3)، وهي (ركعتان قبل الزوال) بعد أن يغتسل قبله (بنصف ساعة) من الساعات المستوية المعروفة عند المنجمين، أو الساعات التي وردت لها الأدعية في كل يوم، والرابعة منها من ارتفاع الشمس إلى الزوال.
(يقرأ في كل منهما الحمد مرة وكلا من القدر والتوحيد وآية الكرسي - إلى قوله: - هم فيها خالدون) وهو آخر آيتين بعدها (عشرا)، وليس ذلك في الخبر، وإنما أرسله الشيخ في المصباح، عن الصادق عليه السلام: في صلاة الرابع والعشرين من ذي الحجة، ثم قال: وهذه الصلاة بعينها رويناها في يوم الغدير (4).
وفي الخبر: إنها تعدل عند الله عز وجل مائة ألف حجة، ومائة ألف عمرة، وأن مصليها ما سأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيت له (5).
ويستحب أن تصلى (جماعة) كما في الكافي (6) والغنية (7) والإشارة (8)،