فيكون ستا، كما نص عليه فيما قد ينسب إلى الرضا عليه السلام (1).
وعن أبي علي وجوبه عقيب الفرائض، واستحبابه عقيب النوافل (2). وستسمع النص على نوافل التشريق. واحتج له في المختلف بأنه ذكر يستحب على كل حال، وأجاب بأنه مستحب من حيث إنه تكبير، أما من حيثية إنه تكبير عيد فنمنع مشروعيته (3).
والأربع الصلوات (أولها) فرض (المغرب ليلة الفطر، وآخرها) صلاة (العيد يقول: الله أكبر ثلاثا، لا إله إلا الله والله أكبر الحمد لله على ما هدانا وله الشكر على ما أولانا) أما تثليث التكبير أولا ففي النافع (4) وخبر النقاش عن الصادق عليه السلام على بعض نسخ التهذيب (5).
وتردد فيه المحقق في الشرائع (6)، فإن المشهور التثنية، واختارها المصنف في سائر كتبه (7).
وأما الباقي فيوافق المقنعة (8) والنهاية (9) والشرائع (10)، سوى أن في المقنعة:
(والحمد لله) بالواو.
وفي خبر النقاش: لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، كذا في الكافي (11) والتهذيب (12). وزيد في الفقيه في آخره: (والحمد لله