لله (1)... إلى آخر الخطبة.
وصورة التكبير عقيب الصلوات في الأضحى والتشريق كصورته في الفطر (ويزيد: ورزقنا من بهيمة الأنعام) أما تثليث التكبير أوله فمحكي عن البزنطي (2).
وعن أبي علي في الذكرى (3) وفي المعتبر (4) والمنتهى عنه التربيع (5)، وسمعته في حديث صلاة الرضا عليه السلام بمرو، ولعل المراد فيه التربيع في حمله الكلام على الطريقة المروية فيه عند الوقوف على الباب.
والأكثر ومنهم المصنف في غيره (6) والمحقق في النافع على التثنية (7).
وأما الباقي فيوافق الشرائع (8) والنهاية (9) وكذا المصباح (10) ومختصره (11) والمبسوط (12) والوسيلة (13) والجامع (14) لكن بزيادة: (ولله الحمد) قبل قوله: (الحمد لله)، وكذا روض الجنان (15) لكن بإبدال (الحمد لله) بقوله: (ولله الحمد) وكذا المهذب هنا وفي الحج: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر على ما هدانا والحمد لله على ما أولانا ورزقنا من بهيمة الأنعام (16).