تقم على غيرها (1). وقد يفهم من قول الصادق عليه السلام في خبر ابن عمار: لا تصلين يومئذ على بساط ولا بارية (2).
(وأن يطعم قبل خروجه) إلى الصلاة (في الفطر) للأخبار (3).
ويستحب التمر لما في الاقبال عن ابن أبي قرة أنه أسند عن الرجل قال: كل تمرات يوم الفطر، فإن حضرك قوم من المؤمنين فأطعمهم مثل ذلك (4).
وفي المنتهى (5) والتذكرة (6) والتحرير (7) والمبسوط (8) والمهذب (9) والسرائر (10) وغيرها (11) استحباب الحلوى، وفي السرائر (12) والذكرى (13) والبيان: إن أفضله السكر (14).
وعن علي بن محمد النوفلي قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: إني أفطرت يوم الفطر على طين القبر وتمر، فقال لي: جمعت بركة وسنة (15).
قلت: لعله استشفى بها من علة كانت به.
وفي السرائر: إنه روى الافطار فيه على التربة المقدسة وأن هذه الرواية شاذة من أضعف أخبار الآحاد، لأن أكل الطين على اختلاف ضروبه حرام بالاجماع، إلا ما خرج بالدليل من أكل التربة الحسينية على متضمنها أفضل السلام، للاستشفاء فحسب، القليل منها دون الكثير - للأمراض، وما عدا ذلك فهو