له جهة سوى أنهم لم يجدوا به نصا عاما.
ولكن في المعتبر (1) والتذكرة: إن بعض الصحابة كان يمشي إلى الجمعة حافيا، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار (2).
وخروجه (ماشيا) فلم يركب رسول الله صلى الله عليه وآله في عيد ولا جنازة (3). وفي المقنعة: روي أن الإمام يمشي يوم العيد، ولا يقصد المصلي راكبا (4). ولذا خصه بالإمام كالشيخ في المبسوط (5) وابني سعيد (6) والكندري (7)، ولأن فيه احتراما للمشاة من المأمومين.
ولكن في المعتبر (8) والتذكرة (9) والمنتهى (10) عن أمير المؤمنين عليه السلام: من السنة أن يأتي العيد ماشيا ويرجع ماشيا، ولذا أطلق استحبابه في التذكرة (11) ونهاية الإحكام (12)، ولما فيه من الاستكانة المطلوبة من الكل، وكذا احترام المأمومين بعضهم لبعض مطلوب، وفيهما الاجماع عليه. وفي التذكرة: اجماع العلماء (13)، والنهاية (14) والمهذب (15) والكافي (16) والغنية (17) نصوص على العموم.
وليكن (بسكينة ووقار ذاكرا) الله للاجماع كما في التذكرة (18) ونهاية