للاجماع (1)، وخبر معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام (2)، وهو في التهذيب مضمر (3)، وأرسل في بعض الكتب عن أمير المؤمنين عليه السلام (4).
والاجماع يحتمل الاجماع على خلاف قول الشافعي: إنه يقرأ في الأولى (ق) وفي الثانية لقمان (5).
وللكناني خبر آخر عن الصادق عليه السلام بالشمس في الأولى (6). وفي صحيح جميل: إنه سأله عليه السلام ما يقرأ فيها؟ قال: الشمس وضحاها وهل أتاك حديث الغاشية وأشباهها (7).
وما في الخلاف مختار المختلف (8) والمنتهى (9)، وفي الشرائع: إن الأفضل في الأولى الأعلى وفي الثانية الغاشية (10). ولا أعرف ما استند إليه.
وعن علي بن بابويه العكس (11)، وعن الحسن: في الأولى الغاشية وفي الثانية الشمس (12). وروي الوجهان عن الرضا عليه السلام في بعض الكتب (13).
(و) أن يكون (السجود على الأرض) للأخبار (14)، وهو وإن كان أفضل في سائر الصلوات وفي غيرها، لكنه هنا آكد. وفي الهداية: وقم على الأرض، ولا