الحركات ذلك اليوم، أو المراد بأحدهما الاطمئنان ظاهرا وبالآخر قلبا، أو التذلل والاستكانة ظاهرا وباطنا. كل ذلك إما عند اتيان المسجد أو في اليوم، كما قال الصادق عليه السلام في خبر هشام بن حكم: وليكن عليه في ذلك اليوم السكينة والوقار (1).
(و) يستحب (التطيب) فيه آكد من غيره للأخبار (2) والاعتبار (ولبس الفاخر) أي الفاضل النظيف من ثيابه للأخبار (3) والاعتبار.
(والدعاء) بالمأثور وغيره (عند التوجه) إلى المسجد. (وإيقاع الظهر في الجامع لمن لا تجب عليه الجمعة) للعمومات، وخصوص ما سمعته من تكبير أبي جعفر عليه السلام (4).
(ويقدم المأموم) صورة (الظهر مع غير المرضى) لأن أبا جعفر عليه السلام سأل أبا بكر الحضرمي عما يصنعه يوم الجمعة، فقال: أصلي في منزلي ثم أخرج فأصلي معهم، فقال عليه السلام: كذلك أصنع أنا (5).
(ويجوز أن يصلي معه الركعتين) بنية الظهر الرباعية غيرنا، وللاقتداء (ثم يتم ظهره) بركعتين أخريين، كما كان علي بن الحسين عليهما السلام يفعله على ما في صحيح حمران (6)، وفعله أمير المؤمنين عليه السلام على ما في حسن زرارة (7). وفي صحيح حمران أيضا، عن الصادق عليه السلام: إن في كتاب علي عليه السلام: إذا صلوا الجمعة في وقت فصلوا معهم، ولا تقومن من مقعدك حتى تصلي ركعتين أخريين. قال:
فأكون قد صليت أربعا لنفسي لم أقتد بهم؟ فقال: نعم (8).