الكفين. وفي سائر كتب الشيخ (1) والوسيلة (2) والإصباح (3) مكان (الكفين) (اليدين)، كما في صحيح زرارة عن أبي جعفر عليه السلام (4).
والعبرة في الكفين بباطنهما للتأسي، وتردد في المنتهى (5) في ظاهرهما، وفي الإبهامين بأناملهما للصلاة البيانية، لحماد (6).
والأقرب - كما في المنتهى - تساوي ظاهرهما وباطنهما (7) وفي الجمل والعقود (8) والوسيلة (9) مكان الإبهامين (أصابع الرجلين) وفي كتاب أحكام النساء للمفيد (10) وسائر كتب الشيخ (11) والكافي (12) والغنية (13): أطرافها (14).
وفي المبسوط: وضع بعض كفيه أو بعض ركبتيه أو بعض أصابع رجليه أجزاءأ عنه، والكمال أن يضع العضو بكماله (15). والوجه تعين الإبهامين.
نعم، إن تعذر عليهما أجزأ على غيرهما، كما حمل عليه الشيخ خبر هارون بن خارجة أنه رأى الصادق عليه السلام ساجدا، وقد رفع قدميه من الأرض وإحدى قدميه على الأخرى (16). ويجوز أن يريد أنه رآه عليه السلام ناصبا لقدميه غير مفترش لهما.
(و) يجب فيه (الذكر) إجماعا من التسبيح وشبهه (كالركوع) كما في