اللهم إني أدعوك لهم لا يفرجه غيرك ولرحمة لا تنال إلا منك ولحاجة لا يقضيها إلا أنت يا كريم اللهم كما كان من شأنك ما أردتني به من ذكرك وألهمتنيه من شكرك وعائك فليكن من شأنك الإجابة لي فيما دعوتك والنجاة فيما فزعت إليك منه فإن لم أكن أهلا أبلغ رحمتك فإن رحمتك أهل أن تبلغني وتسعني لأنها وسعت كل شئ وأنا شئ فلتسعني رحمتك يا مولاي (ثم تقول) (وأنت تبكي أو تتباكى) 1 إلهي إن ذنوبي وكثرتها قد غيرت وجهي عندك وحجبتني عن استيهال رحمتك وباعدتني عن استنجاز 2
(٧٢)