الأحاديث قليل جدا لكنه كثير في عبارات متأخري علمائنا قدس الله أرواحهم وأما القدماء فأكثر ما يعبرون عنها بمفردة الوتر كما عبر عنها شيخ الطائفة في الصباح وغيره ومن هذا يظهر أن من نذر صلاة الوتر الموظفة لم يخرج عن العهدة بيقين إلا بالإتيان بالثلاث إنما ذكره الشيخ الجليل أبو علي الطبرسي عطر الله مر قده في كتاب مجمع البيان من تعليل تسميته الفاتحة بالسبع المثاني (1) بأنها تثنى قراءتها في كل صلاة فرض ونقل كلام مستقيم خال عن القصور وإنما أورد عليه من انتقاض هذه الكلية بصلاة الوتر (2) غير وارد والله أعلم (وتقرأ) في كل من ركعتي الشفع بعد الحمد التوحيد (وإن شئت) فاقرأ أولى المعوذتين (3) في إحديهما والأخرى في الأخرى فإذا سلمت فادع بهذا الدعاء
(٢٥٢)