(بإسناد شعبة مثله) أي مثل حديث شعبة. ولفظ ابن ماجة من طريق وكيع عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قتل عبده قتلناه ومن جدعه جدعناه " انتهى (نسي هذا الحديث) أي حديث سمرة " من قتل عبده قتلناه " قال الخطابي: يحتمل أنه لم ينس الحديث ولكنه كان يتأوله على غير معنى ايجاب ويراه نوعا من الزجر ليرتدعوا فلا يقدموا على ذلك. وذهب بعض أهل العلم إلى أن حديث سمرة منسوخ.
(لا يقاد الحر بالعبد) أي لا يقتص من الحر إذا قتل الحر العبد.
(محمد بن الحسن بن تسنيم) قال في التقريب: محمد بن الحسن بن تسنيم بفتح المثناة وسكون المهملة وكسر النون بعدها تحتانية ساكنة الأزدي العتكي بفتح المهملة والمثناة البصري نزيل الكوفة صدوق انتهى (حدثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده) قال المنذري: وقد تقدم الكلام على اختلاف الأئمة في حديث عمرو بن شعيب (جاء رجل) أي عبد (مستصرخ) أي مستغيث. في النهاية الاستصراخ الاستغاثة (فقال) أي المستصرخ: هذه (جارية له) أي لفلان يعني لسيدي وقد أوجعني السيد من أجلها (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (ويحك) في النهاية: ويح كلمة ترحم وتوجع تقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها، وقد يقال بمعنى المدح والتعجب وهي منصوبة على المصدر وقد ترفع وتضاف ولا تضاف يقال ويح زيد وويحا له وويح له (فقال) العبد المستصرخ (شر) أي حصل شر (أبصر) بيان للشر أي نظر العبد (لسيده جارية له) أي للسيد أي نظر العبد جارية لسيده وفي رواية ابن ماجة " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم صارخا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك قال سيدي رآني أقبل جارية له فجب مذاكيري " الحديث (فغار) من الغيرة وهي الحمية والأنفة يقال رجل غيور وامرأة غيور