وتجمع على الخلفات (فهي عشراء) بضم العين وفتح الشين، يقال عشرت الناقة بالتثقيل فهي عشراء أتى على حملها عشرة أشهر كذا في المصباح، وقد مر تفسير هذا الباب مفصلا في كتاب الزكاة فليراجع إليه.
(باب ديات الأعضاء) (الأصابع سواء) أي حتى الإبهام والخنصر، وإن كانا مختلفين في المفاصل (عشر عشر من الإبل) أي في كل إصبع من الأصابع عشر من الإبل، وأصابع الرجل واليد في ذلك سواء.
والحديث سكت عنه المنذري.
(قلت عشر عشر) أي هل في كل إصبع عشر من الإبل (قال أبو داود رواه محمد بن جعفر الخ) المقصود من هذا الكلام بيان اختلاف ألفاظ الرواية، ففي رواية محمد بن جعفر روى غالب عن مسروق بلفظ السماع، وفي رواية أبي الوليد المذكورة بالعنعنة ولم يجعل شعبة وإسماعيل بن غالب ومسروق واسطة وجعل سعيد بن أبي عروبة بينهما واسطة حميد بن هلال، ثم روى سعيد وشعبة عن غالب بالعنعنة، وروى إسماعيل وحنظلة عن غالب بالتحديث والله تعالى أعلم.
قال المنذري: وأخرجه النسائي وابن ماجة.