وجعه) أي مرضه (ما زلت أجد) أي ألما (من الأكلة) الأكلة بالفتح المرة وبالضم اللقمة وهي المراد ههنا (فهذا أوان) قال في المصباح: الأوان بفتح الهمزة وكسرها لغة الحين والزمان انتهى.
وفي النهاية: ويجوز في أوان الضم والفتح فالضم لأنه خبر المبتدأ والفتح على البناء لإضافته إلى مبني (قطعت أبهري) قال في النهاية: الأبهر عرق في الظهر وهما أبهران، كان وقيل هما الأكحلان أبو اللذان في الذراعين، وقيل هو عرق مستبطن القلب فإذا انقطع لم تبق معه حياة انتهى. هذا الحديث ليس من رواية اللؤلؤي ولذا لم يذكره المنذري.
وقال المزي في الأطراف: حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة فأهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية الحديث أخرجه أبو داود في الديات عن وهب بن بقية عن خالد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة به. قال وهب في موضع آخر عن أبي سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكر أبا هريرة [أي بذكر أبي هريرة] هكذا وقع هذا الحديث في رواية أبي سعيد بن الأعرابي عن أبي داود، وعند باقي الرواة عن أبي سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه أبو هريرة وقد جوده ابن الأعرابي عن أبي داود ولم يذكره أبو القاسم (ما يتهم بك) على صيغة المجهول وما استفهامية أي أي شئ من المرض يظن بك. قال في المصباح اتهمته بالتثقيل أي ظننت به سوء (فإني لا أتهم) أي لا أظن (بابني شيئا) من المرض (وأنا) أيضا (لا أتهم) أي لا أظن (بنفسي) من المرض (إلا ذلك) أي أثر السم. هذا الحديث ليس من رواية اللؤلؤي ولذا لم يذكره المنذري.