(أول كتاب الديات) بتخفيف التحتانية جمع دية مثل عداة وعدة، وأصلها ودية بفتح الواو وسكون الدال تقول ودي القتيل يديه إذا أعطى وليه ديته، وهي ما جعل في مقابلة النفس وسمي دية تسمية بالمصدر وفاؤها محذوفة والهاء عوض وفي الأمرد القتيل بدال مكسورة حسب فإن وقفت قلت ده. قاله في الفتح.
(باب النفس بالنفس) أي هذا باب في بيان أن النفس مأخوذة بالنفس مقتولة بها إذا قتلتها بغير حق.
(كان قريظة) بالتصغير (والنضير) كالأمير وهما قبيلتان وخبر كان محذوف أي في المدينة أو بينهما فرق في الشرف ونحو ذلك (قتل) بصيغة المجهول أي رجل من قريظة (به) أي بسبب قتله رجلا من النضير (فودي) أي ولي المقتول الذي كان من قريظة على صيغة المجهول من الفداء.
قال في النهاية: الفداء بالكسر والمد والفتح مع القصر فكاك الأسير، يقال فداه يفديه فداء وفدى وفاداه يفاديه مفاداة إذا أعطى فداءه وأنقذه (بمائة وسق) بفتح واو وسكون سين وكسر