أسلم انه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم حديث ما عز فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت سترته بثوبك كان خيرا لك كذا رواه جماعة عن شعبة - (وقد أخبرنا) أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أنبأ جدي يحيى بن منصور القاضي ثنا محمد بن عمرو كشمرد أنبأ القعنبي ثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن محمد بن المنكدر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من أسلم يدعى هزالا لو سترته بثوبك لكان خيرا لك قال يحيى فحدثت بهذا الحديث في مجلس فيه يزيد بن نعيم بن هزال الأسلمي فقال هزال جدي وهذا الحديث حق - هذا أصح مما قبله - (وأخبرنا) أبو علي أنبأ أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود ثنا محمد بن عبيد ثنا حماد بن زيد ثنا يحيى عن ابن المنكدر أن هزالا أمر ماعزا ان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيخبره (ورواه) الليث عن يحيى بن سعيد عن يزيد بن نعيم عن جده هزال وكذلك رواه عكرمة بن عمار عن يزيد بن نعيم بن هزال عن جده هزال - (أخبرنا) أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا ابن المبارك عن إبراهيم بن نشيط عن كعب بن علقمة عن أبي الهيثم قال قيل لعقبة بن عامر إن لنا جيرانا يشربون الخمر ويفعلون ويفعلون فقال له انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة من قبرها - (أخبرنا) أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو الوليد هشام حدثني الليث ابن سعد أخبرني إبراهيم بن نشيط الوعلاني عن كعب بن علقمة عن دخين أبى الهيثم كاتب عقبة قال قلت لعقبة بن عامر إن لنا جيرانا يشربون الخمر وانا داعى لهم الشرط فيأخذونهم قال لا تفعل ولكن عظهم وتهددهم قال ففعل فلم ينتهوا فجاء دخين إلى عقبة فقال إني نهيتهم فلم ينتهوا وانا داعى لهم الشرط فقال عقبة ويحك لا تفعل فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ستر عورة مؤمن فكأنما استحيا موءودة من قبرها - (أخبرنا) أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا سليمان بن داود المهري أنبأ ابن وهب قال سمعت ابن جريج يحدث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعافوا الحدود فيما بينكم فما بلغني من حد فقد وجب - (أخبرنا) أبو محمد جناح بن نذير بن جناح المحاربي بالكوفة أنبأ أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم ثنا أحمد بن حازم أنبأ عبيد الله ابن موسى أنبأ إسرائيل عن يحيى الجابر عن أبي ماجد قال جاء رجل من المسلمين بابن أخ له وهو سكران يعنى إلى عبد الله ابن مسعود - فذكر الحديث في كيفية جلده قال ثم قال لعمه بئس لعمر الله والى اليتيم أنت ما أدبت فأحسنت الأدب ولا سترت الخزية فقال يا أبا عبد الرحمن اما والله انه لابن اخى ومالي ولد وانى لأجد له من اللوعة ما أجد لولدي ولكن لم آل عن الخير فقال عبد الله ان الله عفو يحب العفو ولكن لا ينبغي لوالي أمر أن يؤتى بحد الا اقامه ثم أنشأ يحدثنا عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إن أول رجل قطع من المسلمين رجل من الأنصار أتى به نبي الله صلى الله عليه وسلم سرق فقال اذهبوا بصاحبكم فاقطعوه وكأنما اسف وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم رمادا ثم أشار بيده يخفيه فقال بعض القوم كأن هذا شق عليك فقال لا ينبغي ان تكونوا أعوان الشيطان أو إبليس فإنه لا ينبغي لوالي أمر أن يؤتى بحد الا اقامه والله عفو يحب العفو ثم قرأ (وليعفوا وليصفحوا) الآية (قال وحدثنا) احمد أنبأ أبو نعيم ثنا سفيان عن يحيى الجابر عن أبي ماجد عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه -
(٣٣١)