فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال له عمر رضي الله عنه يا رسول الله أتصلى عليها وقد زنت فقال لقد تابت توبة لو قسمت بين أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت شيئا أفضل من أن جادت بنفسها - (وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أخبرني محمد بن صالح بن هانئ ثنا أبو علي القباني ثنا عبيد الله بن سعيد ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي - فذكره باسناد ومعناه الا أنه قال لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل - رواه مسلم في الصحيح عن أبي غسان عن معاذ - (أخبرنا) محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر الفقيه ثنا معاذ بن نجدة ثنا خلاد بن يحيى ثنا بشير بن المهاجر ثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه في قصة الغامدية ورجمها وسب خالد بن الوليد إياها قال فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم سبه إياها فقال مهلا يا خالد بن الوليد لا تسبها فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له فأمر بها فصل عليها ودفنت - أخرجه مسلم في الصحيح من حديث بشير بن المهاجر - (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا حرمي ابن حفص ثنا محمد بن عبد الله بن علاثة ثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز أن خالد بن اللجلاج حدثه ان أباه اللجاج اخبره انه كان قاعدا يعمل في السوق فمرت امرأة تحمل صبيا (1) فثار الناس وثرت فيمن ثار فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أظنه قال فقال من أبو هذا معك قال فسكتت قال فقال شاب حذاء ها انا أبوه يا رسول الله قال فأقبل عليها فقال من أبو هذا معك قال فسكتت قال فقال الفتى يا رسول الله انها حديثة السن حديثة عهد نجزية وليست مكلمتك فانا أبوه يا رسول الله قال فنظر إلى بعض من حوله كأنه يسألهم عنه فقالوا ما علمنا الا خيرا أو نحو ذا فقال أحصنت قال نعم قال فأمر به فرجم قال فخرجنا به فحفرنا له حتى امكنا ثم رميناه بالحجارة حتى هدأ ثم انصرفنا إلى مجالسنا قال فبينا نحن كذلك إذ جاء شيخ يسأل عن المرجوم فقمنا إليه فأخذنا بتلابيبه فانطلقنا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا إن هذا جاء يسأل عن الخبيث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه لهو أطيب عند الله من ريح المسك قال فانصرفنا مع الشيخ فإذا هو أبوه فأتينا إليه فأعناه على غسله وتكفينه ودفنه قال ولا أدرى قال والصلاة عليه أم لا (وروينا) عن أبي بكر ان النبي صلى الله عليه وسلم رجم امرأة فلما طفئت أخرجها فصلى عليها - (واما ماعز بن مالك ففيما أخبرنا) أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أبنأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا احمد ابن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله ان رجلا من أسلم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأعترف بالزنا فأعرض عنه ثم اعترف فأعرض عنه حتى شهد على نفسه أربع مرات فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أبك جنون قال لا قال أحصنت قال نعم فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حتى مات فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ولم يصل عليه - رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق الا انه لم يسق متن الحديث وساقه غيره عن إسحاق وقال فلم يصل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم - وكذلك رواه أصحاب عبد الرزاق عنه - ورواه البخاري عن محمود بن غيلان عن عبد الرزاق وقال فيه فصلى عليه وهو خطأ قال البخاري ولم يقل يونس وابن جرير عن الزهري فصلى عليه - (أخبرنا) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ سليمان بن أحمد الطبراني ثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا معاوية بن هشام ثنا سفيان عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال جاء ما عز بن مالك فاعترف عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا ثلاث مرات فسأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم أمر به فرجم فرميناه بالخزف والجندل والعظام وما حفرنا له ولا أوثقناه فمضى يشتد إلى الحرة واتبعناه فقام لنا فرميناه حتى سكن فما استغفر له النبي صلى الله عليه وسلم ولا سبه - رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة
(٢١٨)