عن شعبة - (وأخبرنا) أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن محمويه ثنا جعفر بن محمد ثنا آدم ثنا شعبة ثنا منصور بن المعتمر عن سعيد ابن جبير قال سألت ابن عباس عن قوله (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم) فقال لا توبة له، وعن قوله (والذين لا يدعون مع الله الها آخر) إلى قوله (الا من تاب وآمن) فقال كانت هذه في الجاهلية - رواه البخاري عن آدم وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة - (أخبرنا) أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ثنا القاسم بن زكريا (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أخبرني عبد الله بن محمد بن زياد العدل أنبأ محمد بن إسحاق قالا ثنا يوسف بن موسى ثنا جرير عن منصور حدثني سعيد بن جبير أو حدثني الحكم عن سعيد بن جبير قال امرني عبد الرحمن بن أبزي قال سل ابن عباس عن هاتين الآيتين ما أمرهما عن الآية التي في سورة الفرقان (والذين لا يدعون مع الله الها آخر إلى قوله ولا يزنون) وعن الآية التي في النساء (ومن يقتل مؤمنا متعمدا) إلى آخر الآية قال فسألت ابن عباس عن ذلك قال لما أنزلت التي في الفرقان قال مشركوا هل مكة قد قتلنا النفس التي حرم الله ودعونا مع الله الها آخر وقد آتينا الفواحش قال فأنزل الله تعالى (الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) فهذه لأولئك قال واما التي في النساء (ومن يقتل مؤمنا متعمدا) قرأ إلى قوله (عظيما) قال الرجل إذا عرف الاسلام وعلم شرائع الاسلام ثم قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم ولا توبة له فذكرت ذلك لمجاهد فقال الا من ندم - رواه البخاري في الصحيح عن عثمان بن أبي شيبة عن جرير - (أخبرنا) أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا حماد ثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن أبي الزناد عن مجالد بن عوف ان خارجة بن زيد قال سمعت زيد بن ثابت في هذا المكان يقول أنزلت هذه الآية (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها) بعد التي في الفرقان (والذين لا يدعون مع الله الها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق) بستة أشهر - (قال الشيخ) هكذا نزول الآيتين لكن تأويل الآية الأخيرة - (ما أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا عمر بن حبيب ثنا سليمان التيمي عن أبي مجاز في قوله (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها) قال أبو مجاز هي جزاؤه وان شاء الله ان يغفر له غفر له - (وأخبرنا) أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود ثنا أحمد بن يونس ثنا أبو شهاب (1) عن سليمان التيمي عن أبي مجاز - فذكره الا أنه قال فان شاء الله ان يتجاوز عن جزائه فعل - (وأخبرنا) الأستاذ أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد وأبو القاسم عبد الرحمن بن علي بن حمدان الفارسي وأبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة وأبو نصر أحمد بن عبد الرحمن الصفار قالوا أنبأ أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي أنبأ أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا هشام بن حسان قال كنا عند محمد بن سيرين فتحدثنا عنده فقال له رجل من القوم (من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم) حتى ختم الآية قال فغضب محمد وقال أين أنت عن هذه الآية (ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) قم عنى اخرج عنى قال فاخرج - (أخبرنا) أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة البشيري أنبأ أبو منصور العباس بن الفضل الضبي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان بن عيينة قال كان أهل العلم إذا سئلوا قالوا لا توبة له وإذا ابتلى رجل قالوا له تب - (وأخبرنا) أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو منصور ثنا احمد ثنا سعيد ثنا سفيان ثنا ابن أبي نجيح عن كردم (2) عن ابن عباس قال اتاه رجل فقال ملأت حوضي انتظر بهيمتي ترد على فلم استيقظ الا برجل قد أشرع ناقته وثلم الحوض وسال الماء فقمت فزعا فضربته بالسيف فقتلته فقال ليس هذا مثل الذي قال فأمره بالتوبة -
(١٦)