من معاشرته حتى يجعل الله إلى الخلاص منه سبيلا فإني وجدت جميع ما يتعايش به الناس وبه يتعاشرون ملء مكيال ثلثاه استحسان، وثلثه تغافل.
وما خلق الله عز وجل شيئا أحسن من الكلام (50) ولا أقبح منه، بالكلام ابيضت الوجوه، وبالكلام اسودت الوجوه، واعلم أن الكلام في وثاقك ما لم تتكلم به، فإن تكلمت به صرت في وثاقه (51). فاخزن لسانك كما تخزن