100 من آخر ينابيع المودة. وغير خفي على الخبير ان ما في هذه الوصية الشريفة فوق حد الاستفاضة، كما يعلم بأدنى المام بوصيته (ع) إلى الحسن الزكي (ع) - وهو المختار 31، من الباب الثاني، من النهج - وبوصيته عليه السلام إلى محمد بن الحنفية (ره) - وقد سبق ذكرها في هذا الكتاب - وبالرجوع إلى خطبة الوسيلة، فضلا عمن أحاط خبرا بكلامه (ع) في نهج البلاغة ونهج السعادة.
(٤٨١)