وفي ط ص 199.
ورواها عنه في الحديث 40 من الباب 1 من أبواب فضل العلم من البحار:
1، 56، ط الكمباني.
* * * هنا أبحاث البحث الأول:
حول رجال السند على سبيل الاختصار، ونقدم الأول فالأول على حسب ما ذكرناه، فنقول:
أما علي بن محمد، فهو مشترك بين جماعة من أجلاء مشايخ الكليني أعلى الله مقامه، وكفاهم بذلك جلالة وعظمة وفخامة ومكرمة.
وأما غيره (الذي عطفه الكليني رحمه الله على علي بن محمد) فهو غير غير مشخص عندي فعلا، وأيضا وحدته وتعدده غير معلوم لدي، ولعله متعدد، فلابد من الرجوع إلى القرائن.
واما سهل بن زياد الادمي المكنى بأبي سعيد، فقد قال شيخ الطائفة رحمه الله: انه ثقة من أهل الري، وفاز بلقاء الإمام الجواد والعسكريين عليهم السلام. ومما يدل على عظمته وكونه في أعلى مراتب الثقة، انه معدود من مشايخ الإجازة، وكذلك كثرة رواياته المعمول بها عند أصحابنا، وشدة عنايته بنقل الاخبار السديدة عن المعصومين (ع) يرشدنا إلى جلالته والوثوق به، وأيضا اكثار العلماء من الرواية عنه يسوقنا إلى الاعتراف والاذعان