المائدة الثامنة:
في الآثار الواردة في المداراة، المناسبة لقوله (ع): " واعلم أن رأس العقل بعد الايمان بالله عز وجل مداراة الناس، الخ ".
روى الشيخ الطائفة (ره) في الحديث 54، من الجزء الثامن عشر، من الأمالي معنعنا، عن النبي (ص) أنه قال: انا معاشر الأنبياء أمرنا بمداراة الناس، كما أمرنا بإقامة الفرائض. ورواه أيضا في الحديث التاسع عشر، من الجزء السابع عشر.
وعن ثقة الاسلام (ره)، في الحديث الرابع، من باب المداراة: 57، من الكافي: 2، 117 معنعنا، عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: أمرني ربي بمداراة الناس، كما أمرني بأداء الفرائض. ورواه الصدوق (ره)، مع زيادات جمة في الحديث 20، من باب 246، وهو باب نوادر المعاني، من معاني الأخبار: 2، ص 386.
وروى ابن مسكويه (ره)، عنه (ص) أنه قال: رأس العقل بعد الايمان مداراة الناس. الحكمة الخالدة، ص 103.
وفي وصاياه (ص) لعلي (ع): يا علي ثلاث من لم يكن فيه لم يتم عمله: ورع يحجزه عن معاصي الله، وخلق يداري به الناس، وحلم يرد به جهل الجاهل، الخ. الحديث 1، من باب النوادر، من كتاب من لا يحضره الفقيه: 4، 260.
وقال السبط الأكبر الإمام الحسن عليه السلام: رأس العقل معاشرة الناس بالجميل، وبالعقل تدرك الداران جميعا، ومن حرم العقل حرم الداران جميعا. البحار: 17، 146.
وروى ابن أبي الحديد، في شرح المختار 10، من قصار نهج البلاغة،