العائدة الرابعة:
في طرف من الأخبار الدالة على رعاية حق الاخوان والحث على اتخاذهم.
روى الأوزاعي عن يحيى ابن أبي كثير: ان داود قال لابنه سليمان (عليهما السلام): يا بني لا تستقل عدوا واحدا، ولا تستكثر ألف صديق (148)، ولا تستبدل بأخ قديم أخا مستفادا ما استقام لك.
وفي الحديث المرفوع: المرء كثير بأخيه.
وروى ابن مسكويه (ره) في الحكمة الخالدة: 103، ط 2، أنه قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: المرء بأخيه.
وقال ابن أبي الحديد في شرح المختار 12، من قصار النهج: وفي الحديث المرفوع ان النبي صلى الله عليه وآله بكى لما قتل جعفر بمؤنة وقال: المرء كثير بأخيه.
وأيضا في الحديث المرفوع: إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه.
وقال (ص): من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها وفرج عنه كربته، لم يزل في ظل الله الممدود، عليه الرحمة ما كان في ذلك. الحديث 42، من الباب 21، من البحار: 16، 84، نقلا عن الكافي.
وفي الحديث الرابع، من الباب 12 (باب فضل الصديق من البحار):
16، 48، نقلا عن الصدوق (ره) في الأمالي معنعنا، قال قال أمير المؤمنين عليه السلام: من لك يوما بأخيك كله، وأي الرجال المهذب (149).