تفهم وصيتي هذه، ولا تذهبن عنك صفحا، فإن خير القول ما نفع.
إعلم يا بني أنه لابد لك من حسن الارتياد (60) وبلاغك من الزاد مع خفة الظهر (61). فلا تحمل على ظهرك فوق طاقتك فيكون عليك ثقلا في حشرك ونشرك في القيامة، فبئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد (62).