ذهبك وورقك فإن اللسان كلب عقور (52) فإن أنت خليته عقر ورب كلمة سلبت نعمة (53) من سيب عذاره قاده إلى كل كريهة وفضيحة (54) ثم لم يخلص من دهره إلا على مقت من الله وذم من الناس.
قد خاطر بنفسه من استغنى برأيه (55) من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطاء، ومن تورط في الأمور غير ناظر في العواقب فقد تعرض لمفظعات النوائب (56) والتدبير قبل