بالمعروف والنهي عن المنكر فيولي الله الامر شراركم، وتدعون فلا يستجاب لكم (8).
عليكم يا بني بالتواصل والتباذل والتبار، وإياكم والنفاق والتدابر والتقاطع والتفرق، وتعاونوا على البر والتقوى، واتقوا الله إن الله شديد العقاب.
حفظكم الله من أهل بيت، وحفظ فيكم نبيكم، أستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام.
ثم لم يزل يقول (ع): لا إله الا الله، حتى قبض عليه السلام، في أول ليلة من العشر الأواخر من شهر رمضان، ليلة احدى وعشرين (9)، ليلة جمعة، سنة أربعين من الهجرة.
قال شيخ الطائفة رحمه الله: وزاد فيه إبراهيم بن عمر قال: قال أبان: قرأتها على علي بن الحسين عليه السلام، فقال: صدق سليم.
الحديث الأخير من الفصل 6، من باب الوصايا، من كتاب التهذيب.
ورواها أيضا في كتاب الغيبة 127، ط 1، عن أحمد بن عبدون، عن ابن أبي الزبير القرشي، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عمن رواه عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: هذه وصية أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن عليه السلام، وهي نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي، دفعها إلى أبان، وقرأها