المائدة السادسة:
في الآثار الدالة على مراعاة الناس، وان يرضى لهم ما يرضاه لنفسه، المناسبة لقوله (ع): " وأحسن إلى جميع الناس كما تحب ان يحسن إليك، الخ ".
روى الصدوق (ره) في الباب 97، من الجزء الثاني، من معاني الأخبار : 253 معنعنا، قال قال لقمان لابنه: يا بني صاحب مأة، ولا تعاد واحدا، يا بني إنما خلاقك وخلقك، فخلاقك دينك، وخلقك بينك وبين الناس، فلا تتبغض إليهم، وتعلم محاسن الأخلاق، يا بني كن عبدا للأخيار، ولا تكن ولدا للأشرار، يا بني أد الأمانة تسلم لك دنياك وآخرتك، وكن أمينا تكن غنيا.
وروى الكليني (ره)، في الحديث 9، من باب حق المؤمن، من الكافي: 2، 172 معنعنا، عنه (ص) أنه قال: ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله عز وجل وعن يمين الله: يحب المرء المسلم لأخيه ما يحب لأعز أهله، ويكره لأخيه ما يكره لأعز أهله، الخ.
وعن الصدوق (ره) معنعنا، ان أمير المؤمنين عليه السلام وجد في قائمة سيف من سيوف رسول الله صحيفة، فيها ثلاثة أحرف: صل من قطعك، وقل الحق ولو على نفسك، وأحسن إلى من أساء إليك، الخ. الحديث 2، من الباب 11، من البحار: 16، 44، عن أمالي الصدوق.
وروى ثقة الاسلام الكليني (ره) معنعنا، في الحديث العاشر، من الباب 66، من كتاب الايمان والكفر، من الكافي: 2، 146: انه جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله، وهو يريد بعض غزواته، فأخذ