التهمة (101).
وتفقد ما يصلح أهل الخراج، فإن في صلاحه وصلاحهم صلاحا لمن سواهم، ولا صلاح لمن سواهم إلا بهم، لان الناس كلهم عيال على الخراج وأهله (102) فليكن نظرك في عمارة الأرض أبلغ من نظرك في استجلاب الخراج، فإن الجلب لا يدرك إلا بالعمارة، ومن طلب الخراج بغير عمارة أخرب البلاد، وأهلك العباد، ولم يستقم له أمره إلا قليلا، فاجمع إليك أهل