ممن يصلح للمناظرة في جلائل الأمور، من ذوي الرأي والنصيحة والذهن، أطواهم عنك لمكنون الاسرار كشحا (109) ممن لا تبطره الكرامة، ولا تمحق به الدالة (110) فيجترئ بها عليك في خلاء، أو يلتمس إظهارها في ملاء (111) ولا تقصر به الغفلة عن إيراد كتب الأطراف عليك، وإصدار جواباتك على الصواب عنك، وفيما يأخذ [لك] ويعطي منك (112) ولا يضعف عقدا اعتقده لك، ولا يعجز عن إطلاق ما عقد عليك (113)
(٩٦)