عليه أقاويل الفقهاء بحضرتك من المسلمين، فإن كل حكم اختلف فيه الرعية مردود إلى الامام، وعلى الامام الاستعانة بالله، والاجتهاد في إقامة الحدود، وجبر الرعية على أمره، ولا قوة إلا بالله.
ثم انظر إلى أمور عمالك، واستعملهم اختبارا ولا تولهم أمورك محاباة وأثرة (95) فإن المحاباة والاثرة جماع الجور والخيانة، وإدخال الضرر على الناس (96) وليست تصلح الأمور بالادغال، فاصطف لولاية أعمالك