الخراج من كل بلدانك ومرهم فليعلموك حال بلادهم وما فيه صلاحهم ورخاء جبايتهم، ثم سل عما يرفع إليك أهل العلم به من غيرهم، فإن كانوا شكوا ثقلا أو علة من انقطاع شرب أو إحالة أرض اغنمرها غرق أو أجحف بهم العطش أو آفة، خففت عنهم ما ترجو أن يصلح الله به أمرهم، وإن سألوا معونة على إصلاح ما يقدرون عليه بأموالهم فاكفهم مؤونته (103) فإن في
(٩٣)